كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة

معجم ودراسة في العربية المعاصرة
مكتبة لبنان ناشرون - بيروت 0 0 0 2،
98 1 ص 7 ا ك! 4 2 سم عدا المقدمة.
هذا معجم جديد، او بتعبير ادق معجم في العربية الجديدة، او في
جديد العربية (1)، وقف فيه السامرائن وِقْفات تاريخية على بعض جوانب
المعجم الجديد على التطور اللغوي الذي أصاب هذه العربية، ووقف فيه
وِقفات تاريخية متتئعة على ألفاط هذه الثروة اللغوية ودلالتها في عربية هذا
العصر التي تلقَفَها من الصحف والمجلات ووسائل الإعلام، ومن المقالة
والقصة والرواية. ومن المصطلج الجديد المتأئي من العلوم الحديثة.
وعزج على الأسلوب عموماً والتعابير خصوصاً، التي وفدت إلى
العربية عَبْر الترجمات، ومع انها غريبة عن العربية، فإن العربية لغة سفحَة
سهلة لينة طئعة، لم تتنكر لهذه الأساليب، بل قَبِلها الاستعمال وراضَها
حتى توهم القارئ أنها عربية الئجار.
(1)
ويقول السامرائي في المقدمة: "لا بد لنا ان نُقِزَ أن عربية عصرنا لغة جديدة
ادعوها (العربية المعاصرة)! اني لأستظهر على ما أنا فيه من كونها لغة ذات
معجم جديد يشع على الدوام أننا نجد في هذه العربية المعنى الجديد الذي
افدناه من تاثرنا باللغات الأعجمية. ونتجاوز هذا فنرى اننا ذهبنا إلى مجاز
جديد نقلناه -شعرنا أم لم نشعر -من تلك اللغات 0. . وقد كان لنا في (عربيتنا
المعاصرة) مواذ أخطأنا في دلالتها، فصرففاها إلى دلالة جديدة. ولست أذهب
إلى القول: إنها خطأ شائع، ذلك أنها شاعت وعفت 0 وقد يكون لنا أن نجد
شيئاَ في هذه العربية الجديدة يبتعد عن نحو العربية. ولكننا حُمًلنا على تقئله).
164

الصفحة 164