كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة

وفي فصل (مع التعريب والمعرب بين القدماء والمحدثين) عالج
قضية التعريب التي شغلت اللغويين القدماء والمحدثين، واورد في هذا
الفصل عدداَ من الكلمات المستعملة حالياَ في المجتمعات العربية، ترجع
في اصولها إلى لغة اخرى غير العربية، وقد جعلها شواهد تدلّ على سَعَة
الإفادة من الكلم الأجنبي، إضافة إلى فوائدها التاريخية، وقد استقى تلك
ا لشواهد من كتاب ابن كمال باشا (تحقيق تعريب ا لكلمة ا لأعجمية) 0
حوى الكتاب ئمانية عشر فصلاَ، حرص السامرائي فيها على ا ن
يحترم وشائجها، وكأن احدها ينظر إلى الاَخر ويتعلّق به ويكفله، وصنع
فهارس مفيدة للألفاظ والتعابير الواردة في الكتاب.
! "!
166

الصفحة 166