كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة
غائلة اللحن التي عرضت للألسنة، وتجاوزت هذا الحد، فكان من ذلك
لحن يعرض للقزاء في كلام الله، واستمر القوم على ترداد هذه المقولة
واختلفوا في اجزائها. . . وخَلُص إلى ان النحو نشا بسَبَب من الدرس
القراَني، فكما ولّدت العناية بالقراَن طائفة من العلومَالتيً تدعى علوم
العربية، والعلوم ا لإسلامية ا لأخرى كذلك جاء علم النحو شيئاً من عدة هذه
العلوم ا لمعروفة.
ضم الكتاب تسعة فصول:
ا لأول: (من اساليب الدعاء في العربية).
الثاني: (أسلوب النداء في لغة التنزيل).
الثالث: (اسلوب القسم في الشعر ولغة التنزيل).
الرابع: (اسلوب التفضيل في لغة التنزيل).
الخامس: (اسلوب التعجب في لغة التنزيل).
السادس: (أسلوب التفضيل في لغة التنزيل).
السابع: (أسلوب المدح والذم في لغة التنزيل).
الثامن: (الدلالة في طائفة من الأفعال - افعال المقاربة، وأفعال
الرجاء، وافعال الشروع).
التاسع: (ما يسمى أسماء ا لأفعال) عرض لما قاله النحاة واللغويون
فيها، وعفق على أقوال الفريفين بما بدا له من النظر في أساليب العربية وبما
أعانه عليه الدرس القراَني.
! ه!!
170