كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة

من بديع لغة التنزيل
مؤسسة الرسالة - بيروت، دار الفرقان -
عقان 4 0 4 ا هـ= 984 ام، 0 0 4 ص،
17 *24 سم.
تضمن هذا الكتاب فوائد من فَيْض اللغة العربية، تتؤزع بين اللغة
والنحو والأدب، مشتملة على آفانينَ بديعة، وآشار إشارات كئيرة إلى
خصائص لغة التنزيل، منها: تخيّر اللفظ، وإحكام الأداء، وإصابة دقائق
المعاني والتناسب في فواصل الايات، الذي يتفق مع إحسان الئظْم،
وإحكام المعاني والأغراض، وكان من ذلك سر الإعجاز.
عرض السامرائي لذلك البديع وَفْقَ ترتيب السور والاَيات، فبدأ
بالفاتحة، فالبقرة، فاَل عمران. . . وكان مما وقف عليه (615) وِقْفَة،
وكان كثيراَ ما يختم الوقفة بقوله: اقول:
والحق ان هذا الكتاب يمور بالفوائد، ومن ذلك الربط بين ا لاستعمال
القراَني وا لاستعمال المعاصر كما في الفقرة (9 1 4) ص 1 5 2، وا لاستعمال
القراَني الذي لا نعرفه ولا نستعمله كما في الفقرة 422 و 426، والكلم
الذى نفتقده كل الافتقاب في العربية المعاصرة حين عَرَض لقوله تعالى:
"وَأُطْعِمُؤا اَنقَاخً ؤَالمُعْتَزَ" فقرة (353)، فالمعتر الذي يتعرض بغير
سؤال، وقيل: القانع السائل أو المتعفف، والمعاجزة بمعنى المسابقة
فقرة (357) ص 228، وِعن إساءة المعاصرين لاستعمال بعض الايات
مثل قوله تعالى: "مَاَ أَنزلَ آدتَهُ بِهَا مِن سُفطَق " اي ما انزل الله بتسميتها من
حجة. اما المعاصرون فأساؤوا استعمال هذه الاية واقتباسها في مواطن
171

الصفحة 171