كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة
يَفتَنِع اقتباسها امتناعا مطلقا فيقولون مثلأ: هذه أخبار ما أنزل الله بها من
سلطان، أي محض كذب وباطل، والكذب والباطل لايمكن بأي حال من
الأحوال أن ينزل بها حجة من الله. فقرة (07 2) ص 67 1.
وعرض للأخطاء اللغوية لدى الكُتاب مثل: على ضوء العلم
والصحيج: في ضوء فقرة (3) ص ه 1، وفشل بمعنى خاب وأخفق في
مسعاه، ومعناها الصحيح: جَبُن وضَعُف. فقرة (13 1) ص 49. ومئل
استعمال الئن) " وَلَبنْ أَطبَكغُ فَضل مِنَ اَدئَهِ لَيَقُولَنَ كَان لَغ تَكُن بَئعَبهُغ وَبَئنَه
مَوَذَة " فالجواب في مثل هذه الجملة ينبغي أن يكون للقسم، أما ما شاع
على السنة بعض الكتاب والشعراء وهو الأسلوب الذي جرى على خلاف
ما اشْتُهرت فَصاحته، ودئَت عليه لغة التنزيل، ذلك أن المعربين جروا
على ان الأسلوب هو أسلوب الشرط، وأن الجواب فيه جواب للشرط
فيقال: ولئن فاتنا شيء من ذلك فلم يفتنا ما هو ضروري. فقرة (47)
ص 56 - 59.
ومن ذلك وصف جمع افعل: أبيض، أحمر على فَعْلاء: بيضاء
حمراء، فالوصف للجمع لا يكون ولا يصج ب (فعلاء) بل ب (فُعْل) جمع
أفعل فعلاء. فقرة (465)، ص ه 26.
وفي ا لكتاب فوائد لغوية ومن ذلك عندما عرض لقوله تعالى: " وَمَن
يَغشُ عَن تجرِ اَلرخَمنِ " قرئ بضم الشين وفتحها، والفرق بينهما أنه إذا
حصلت الاَفة في بصره قيل عَشي، وإذا نظر نظر العشي ولا اَفة به قيل:
عَشَا، ونظيره عَرِج لمن به الاَفة، وعَرَج لمن مشى مِشية العرجان من غير
عرج.
ومن ذلك التعابير الصحيحة التي عُدل عنها إلى الخطأ حين عرض
لقوله تعالى: " ئِتُؤْمِنُوأ بِأدلًهِ وَرَسُولإِء وَتُعَزِرُوُه " اي تقؤوه بالنصر، وهذا
ما لا نعرفه في العربية المعاصرة. فقرة (516)، ص 282، وحين عرض
172