كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة

لقوله تعالى: " ان الَذِينَ يُحَاَذُوقَ أدئَهَ لَرَشُولَه" كبُتؤُا كَمَا ك! تَ الَذِينَ مِن فتيز"
فمعنى كبتوا: أُخزُوا وأُهْلِكوا. عَدَل عنه أصحاب علم النفس، فصنعوا
منه مصطلحاً هو (الكَبْت)، بمعنى: أن الإنسان يكظم ويخفي من الأفكار
والمعضلات والهموم ما يدفعه إلى سلوك خاص أو تصزف مَشين، ويرى
السامرائي أن يُلجأ إلى كلمة أخرى هي (الزئمُ) التي تعين ا! خفاء والكظم.
فقرة (46 5) ص 91 2.
ومن ذلك أيضاً عُدُولهم عن سفر قاصد إلى سفر مباشر، حين عرض
لقوله تعالى: " لَؤ؟ نَ عَيَضاقَرِئاوَسَفَزا قَاصَحدا لَأتنعُوكَ" فلو ان المعاصرين
أطالوا النظر في كلمات الله، لراوا فيها ما يسذ حاجاتهم اللغوية، وما
يضطربون فيه من مصطلح حديث. إنهم قالوا سفر مباشر، طريقة مباشرة،
ويقول السامرائي: ولا أدري كيف فهموا المباشرة على هذا النحو، ذلك
بأن فصيح المباشرة أن تلي الأمر بنفسك، على اننا لا نستطيع حمل وصف
الشيء ب (المباشر) في عربيتنا المعاصرة على الخطا، ولكننا نقول: إنها
لغة جديدة موتدة اذى إليها التطور في الدلالة، وهذا شيء يعرض لجميع
اللغات، فقد تتغير المعاني، فيظهر جديد، ويختفي قديم. فقرة (52 1)
ص 0131
وعرض ايضاً للمشاكلة في الأصوات وهي كثيرة في لغة التنزيل،
وهي تؤدي غرضاً صوتياً يرمي إلى حسن الأداء والتلاوة. فقرة (128)
ص 16 1 - 17 1 0
وعرض إلى بعض الاَيات الكريمة التي فيها مشكلات نحوية ولغوية
كما في قوله تعالى: " إِقْ هَدقِ لمَشَزَنِ "، ص ه 1 2، و" وَأَسَوُرأ اَلخوَى
اَ تَذِينَ ظَمُوا"، ص 8 1 2، و" كَاَنَهُتم اَغحَازُ نَخْلى شقَعِر! "، ص 4 8 2.
*جمم!
173

الصفحة 173