كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة
وهو مع ذلك لا ينسى أن يقول الشعر في إخوانه الذين خففوا عنه
قسوة الغربة، وضَنَك العيش أمثال حمد الجاسر صا 35، وكرم زعيتر
ص 334، والدكتور عبد الكريم خليفة ص ا 33، والدكتور محمود
إبراهيم ص 337، وعبد الله بن خميس ص ا 72، ومحمد الصماري
ص 1 0 5، وإبراهيم مدكور ص 288، وصلاح خالص ص 6 0 3.
وانظر ما كتبته في التعريف بديوانه.
السامرائي ناقدأ:
للسامراثي عشرات المقالات في نقد الكتب وبيان عُوار مؤلّفيها
ومحققيها، وهو لم يلجا إلى التلميح فيها أو المُوَاربة، شأنَ مَنْ يأخذ
الحَيْطَة لنفسه، ولكئه التزم بالصراحة كل الصراحة في إقرار ما يظن أئه
الصحيج.
وقُلْ مثل ذلك في المجالس أو المحاضرات، وأذكر أنّه في محاضرة
لأحد كبار اللغويين والأدباء في الوطن العربي تطرّق للشاعر المُثَقب
العَبْدي، ولقظَ اسمه بتشديد القاف وفتحها، وبعد انتهائه من محاضرته
ع! ق السامرائي على المحاضرة مبينا صخة اسمه بتشديد القاف وكَسْرها،
ومن أجل ذلك كَثُر خُصُومه وحَقَدوا عليه، وأساؤوا إليه، وهذه صفة
أغلب المؤلفين والمحققين الذين يضيقون ذَرْعاً بالنقد، ولو أن السامرائي
كتب نقده بكلام رقيق، لَخَ! وَقْعُه على مؤلفه أو محققه.
وقد جمع السامرائي شيعاً من مقا لاته في النقد في كتبه: (مع المصادر
في اللغة وا لأدب) (رحلة في المعجم التاريخي) (في الصناعة المعجمية).
السامرائي محققاَ:
حقق السامرائي منفرداَ ومشتركاً نحو ثلاثين كتاباً، وقد ك! رتُ
تحقيقاته على أربعة اقسام.
37