كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة
الأعلام العربية
بحث في أسماء الناس
دار ا لحدا ثة - بيروت 0 9 9 1 م، 6 4 2 ص،
4 ا ك! 0 2.
للأعلام قيمة اجتماعية غير خافية، فهي تعكس لوناً من الوان التفكير
الإنساني، وهي تظهر شيئاً من معالم حضارة الأمة. وكان السامرائي من
أوائل من عني بدراسة الأعلام العراقية والعربية الحديثة، واعتمادها على
الأصول القديمة، ويعود في هذا الكتاب إلى ذلك الجهد القديم مضيفاً
إليه ما كان قد ادركه في درسه المتصل في الأعلام (وهو لم يرد بالأعلام
والمشاهير من أهل العلم والمبرزين في المعرفة وغير هؤلاء مما ينصرف
إليه الذهن عند سماع هذه الكلمة، ولكنه أراد أن يعرض لطائفة من اعلام
الناس رجالاً ونساءً أي (أسماءهم)، وطريقة إطلاق الاسم ودلالته
وأبنيته).
عرض في المقدمة إلى التصغير في الأعلام ودلالة ذلك، وأورد
طائفة من الأعلام المصغرة، واشار في كثير منها إِلى اصلها المكبّر. ثم
تلى المقدمة (البيئة العربية القديمة في الأعلام) فعَرَضَ للأرض ومواد
البيئة الأخرى في الأعلام، وأورد أسماء لها صلة بالأرض! (جندل)
و (صخر) و (صفوان)، وأورد اسماء لها صلة بالماء مثل: (بلال)
و (جعفر) و (ماويّة) و (مزينة)، وأسماء لها صلة بالرياح والليل والنهار
والنجم والأدوات، وما يتصل باَلاتهم ومتاعهم في الأعلام، وكذلك
ألفاظ السير، وعرض لأئر الألوان والحيوان في الأعلام، وختم هذا
المبحث بكُنى الحيوان.
55