كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة
اليهود من الأعلام العربية المعروفة، ئم اتى على الأعلام النصرانية،
فعرض للأعلام العبرانية التي أخذها نصارى العراق، وعرفت عندهم،
وشاركوا فيها اليهود مثل: (أفرام)، (شمعون)، (ميخائيل) وعَرَضَ
للأعلام المسيحية التي ترجع إلى أصول اَرامية وسريانية، وللأعلام
المستحدئة وهي ما أخذه المسيحيون العراقيون من الأعلام العربية،
وشاركوا فيه المسلمين وغير المسلمين، وختم الفصل بالأعلام ا لأوروبية
وهي التي استعارها النصارى من الأوروبيين مئل: (أنطون)، (فيليب)،
(قيصر)، (بطرس)، (خوري)، ئم عَزَج على أعلام الصابئة، وهي طائفة
قطنت العراق منذ أقدم العصور وهي طائفة قليلة العدد، تسكن في لوائي
العمارة والناصرية، ولغتها (المندائية) وهي من اللغات الاَرامية.
(من الأعلام في الأردن وفلسطين)، عَرَضَ في هذا الفصل ب! يجاز
للأعلام فيهما، وشان هذه ا لأعلام فيهما شان سائر ا لأعلام في بلدان عربية
ذات صلة بالبيئة العامة، وما تشتمل عليه من أرض، وما في الأرض من
رمل وتراب، وما يعمرها من تل وجبل ونهر وهواء وسحاب وغير هذا.
(الأعلام في مصادر الأدب واللغة) استقرى السامرائي في هذا
الفصل ئلائة كتب للوقوف على الأعلام، وهي (شرح المرزوفي على
كتاب الحماسة)، فتتبع أسماء الشعراء في كتابه الحماسة، مسيرة مَنْ
يتوقف وِقْفَات مختارة على الفرائد من هذه الأسماء، ئم عرض للأعلام في
كتاب (الموشج) للمرزباني ورتبها على حروف المعجم، ئم عرض
للأعلام في (الإصابة) لابن حجر العسقلاني، وهذا الكتاب من أوسع
المعجمات في اعلام الصحابة، وهو مادة مفيدة في استقراء الأعلام
العربية القديمة.
!!!
57