كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة

وترجم للخلفاء العباسيين الذين توفوا في سامرا ودفنوا فيها، وكذلك
الخلفاء الذين خلفوا بعدهم، وقد ولدوا وماتوا فيها.
ئم عقد فصلاَ سماه (سامرا من مراكز العلم) بتن فيه انها كانت
حاضرة من حواضر العلم كدمشق وبغداد والقاهرة، وتطرق للشعراء
الذين ذكروها في أغراض عدة كالبحتري وأبي تمام.
والحق بالكتاب ملحقين، الأول (من معجم البلدان لياقوت -
سامراء)، والاَخر (الجاحظ في بغداد وسامراء للمستشرق الفرنسي
شارل بلا).
وختم كتابه الشائق والغني بالمعرفة، وكشف التفاصيل عن عاصمة
الخلافة العباسية سامرا، بخريدة للشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري
قوامها سبعة وسبعون بيتاَ مطلعها:
ودعتُ شرخ صباي قبل رحيله ونَصلتُ منه ولات حين نصوله
والملحوظ على الكتاب أنه كُتب في فترات زمنية متفاوتة - كما
يقول المؤلف في المقدمة - فليس عليه طابع الوحدة الزمنية، وفيه شيء
من الاضطراب، ولكنه مرجع مهم لدارسي كتب الأعلام.
!! *! *
59

الصفحة 59