كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة
الجاحظ، ذهاباَ إلى تسفيه رايه وتكذيبه والتشنيع عليه فيقول: وذكر
الناصب. . وذكر ملقج الفتنة، ومبغض امير المؤمنين، والراد على
رسول الله، وساب الصحابة، والمكذب لما ورد في القراَن، وجواب ابن
طاوس في نقضه عنيف يصل إلى حد الهجاء، وعَمَد إلى تأييد رايه بما ورد
في كتب الحديث والتاريخ والأدب، ولا سيما كتب الشيعة، وكأنه يريد
بذلك الأ يكتفي بالرد على الجاحظ ما ذهب إليه في العثمانية بل يتجاوز
ذلك إلى الرد على عامة اهل السنة في رايهم بالإمامة، ومسائل اخرى
تتصل بالصحابة وفي مقدمتهم الخلفاء الراشدون الثلاثة، وربما اجتهد في
تفسير عبارة الجاحظ فرواها كما اراد له تفسيره واجتهاده.
عمل السامرائي في الكتاب:
كتب السامرائي مقدمة تحدث فيها عن المؤلف والكتاب وعمله في
التحقيق، وصنع فهارس شاملة للكتاب.
!!!!
63