كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة
القديمة التي عرضت للثفافة النصرانية، على أنه قد يأتي باللفظ العربي
الذي استعمله غير النصارى من الناطقين بالعربية، ولكنه حشره ضمن
الألفاظ المشار إليها، لأنه استعمله النصارى فاكتسب معنىً طائفياًاو دينياً
خاصاً، وقد رتبها على حروف المعجم وعددها (39) لفظة، ئم عرض
لألوان العربية في العراق المدنية والقروية والبدوية، وفضل الحديث عن
لغة البدو، واورد طائفة من الألفاظ البدوية.
ئم شرع في التقسيم الجغرافي للعربية في العراق، وبدأ بالقسم
الشمال الغربي من العراق الموصل واطرافها (العربية الشمالية)، وأورد
مجموعة من الألفاظ المَوْصِلية مرتبة على حروف المعجم، وانتقل إلى
العربية في المنطقة الوسطى (اللهجة البغدادية)، واتخذ من لهجة بغداد
نموذجاً للهجات العراقية في المنطقة الوسطى، وهي لهجة حَضَرئة
متطورة، انتقلت في النصف الأول من القرن العشرين، من كونها لهجة
عامية لها اصولها والفاظها مما يميزها عن غيرها من اللهجات العراقية،
إلى لهجة أخرى فيها الكثير من العربية الفصيحة.
وعرض لأصول اللهجة البغدادية، فتكلَم على العامية وعلاقتها
بالفصيح، واراد من العامئة: الألفاظ التي شاع استعمالها بين العامة،
فعُدت من اللغة العامية، واجتزا من الفاظ العامة البغداديين مما وجده في
كتاب الف ليلة وليلة، ليخلُص من ذلك إلى اللهجة البغدادية الحديثة،
فعرض للعنصر الصوتي في العامية البغدادية وابان ان الإبدال يعرض
لشيء من هذه الأصوات، فتتحول إلى مادة صوتية اخرى، وعرض
للضمائر واسماء الإشارة، واسم الموصول، والجموع، والفعل والمجرد
والمزيد، واسم الفاعل والمفعول، وانتقل للحديث عن الفعل الرباعي
فذكر من المواد الرباعية لتكون نموذجاً للألفاظ العامية، وراى أن يبحث
الرباعي في فصيح العربية، ليخلص من ذلك إلى الرباعي في العامية
البغدادية، واوردها على حروف المعجم0
69