كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة
منها (1429) لفظة، رتبها على حروف المعجم، مثال ذلك: خَراباب:
خضارة، بيت الدعارة، فاش: ظاهر، واضح، عام، عمومي، خَر طَبْع:
أحمق جا هل.
القسم الثاني: فوات ما فات من المعؤب والدخيل ص 39 - 61،
وهي الألفاظ التي لم ترد في كتب المُعَؤبات من المعجمات وغيرها،
وأحصى منها (252) لفظاً رتبها على حروف المعجم، ولا تخلو لفظةٌ
واحد! في هذا القسم من تعليق مفيدٍ، يُجْلي معناها مثل اصلان: كلمة
تركية تعني (الأشد الهصور) وبه سمّى العرب أبناءهم في عصرنا، باجي:
كلمة تركية تعني أخت، وهي معروفة في العراق لدى الأسر التي عرفت
الطريقة التركية في العيس، ويخاطبون بها الأخت الكبيرة احتراماً وتادباً،
بَزْم: كلمة فارسية تعني (مجلس الأنس والطرب) محفل، وقد سمى
العرب بهذه الكلمة فكان منه محمد البزم أحد أدباء بلاد الشام في مطلع
القرن العشرين، شيرين: بمعنى ما هو حلو ولذيذ ومحبوب وقد سمي
الإناث في العراق ومصر وبلاد الشام بهذا ا لاسم.
القسم الثالث: ما بقي من الألفاظ التركية في الألسُن الدَارجة،
ويخصقُ بهذا الاسم عاميةَ العراق وعاميةَ بعض البلاد العربية، واحصى منها
(6 0 1) الفاظ مثل انتيكا ("س! ا، ول") كلمة مستعارة من الإيطالية لما هو قديم
أو عتيق، وهي يونانية الأصل، وقد بقيت في بعض اللغات الغربية منها
الإنكليزية والفرنسية. . وهي في عامئة العراقيين ب (السجادة) النفيسة
العتيقة، وتوشعوا فيها فأطلقوها على كل قديم ذي قيمة اَثرية من التحف
والأعْلاق النفيسة.
القسم الرابع: ما أفاده الأتراك من العربية، وهو اطول الأقسام،
أحصى فيه (476 4) لفظة مرتبة ترتيب المعجم، فساق السامرائي اللفظة
التركية ثم الأصل العربي الذي افادت منه، مثال ذلك الفاظ (ط"اثا!) بمعنى
أخلاق، و (أ! 3!) بمعنى اصلي أساسي، و (! ظ ء؟) بمعنى بليغ، و (!!،س! أ)
78