كتاب إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير والباحث الحجة
5 - أن الدخيل صار مألوفاَ في العربية الفصيحة المعاصرة التي ملئت
بالكثير منه، مما تحمله إلينا أو علينا اللغات الغربية الحديثة، ولا سيما
الإنكليزية، ولاشك أن هذه النتائج التي توصل إليها هذا المعجم من
خلال ذلك الاستقراء الدؤوب، نتائج تَنْفُخ الحياة في العربية، وتذكرُ بما
لها من تاريخ مجيد وَسَعَةِ واضحة، كما انها تستشرف المستقبل لهذه اللغة
من خلال إبراز حيوئتها، وقدرتها على التكئ! مع المتطؤر الجديد.
!!!
80