كتاب محمود الطناحي عالم العربية وعاشق التراث

أصليأ:
وضعت!
عليها!
غريبي
(المغب
مُهْملاً!
الحديى
بإحسار
الطالب
وإن ايى
ود لا لا/
ا لرئيسة
وهذ ا!
فا لنها ية
(منال 1 1
ونئهت عند ذكره على زيادته لئلا يراها أحد في غير بابها فيظن أني
، فيه للجهل بها فلا أُنْسَبُ إلى ذلك، ولا أكون قد عزَضت الواقف
لغيبة وسوء الظن ".
وجعل ابن الأثير على ما في كتابه من كتاب الهروي (الغريبين،
القراَن والحديث) (هاء) وعلى ما فيه من كتاب أبي موسى المديني
ث في غريب الفراَن والحديث) (سينأ)، وما أضافه من غيرهما
! غير علامة، ليتميّز ما فيهما عمّا ليس فيهما.
وقد قسم كتابه قسمين:
الأول: في احاديث رسول الله لمجم مما له فيه كلام او ذكر سيق
ط له او بني عليه.
لاَخر: في اَثار جماعة من أصحاب النبي بم! م!، وبعض التابعين لهم
، رضي اللّه عنهم اجمعين.
رلم يكن يذكر الحديث كاملاً، ويقول في مقدمة كتاب (منال
): "فلا تكاد تجد فيه حديثأ تامأ، وإن قلّ كَلِمُه، ولا اثراً مُتَّسقأ
شقل مُنْتَظِمُه".
مذا وكتاب (النهاية) كتاب لغة، يدور في فلك اللغة معانٍ واشتقاقأ
ت، وقد كثرت فيه المادة اللغوية وغزُرَت، وهو احد الأصول
الأربعة التي أدار عليها ابن منظور معجمه العظيم السان العرب)،
و الفرق بين (النهاية) وبين (منال الطالب) وكلاهما لابن الأئير،
كتاب لغة، وأما المنال فكتاب حديث ولغة، كما اسلفت في تعريف
طالب).
109

الصفحة 109