كتاب محمود الطناحي عالم العربية وعاشق التراث

بالت!
يهدمو
ويحكل
ولذلك
ويتلذا
(العقب
السا-
بفلسما
سماء
ذكر ته
بأخي
سنو ا!
ألا حه
ويا
كأز
نيق، وما كثر من يتسور هذا الميدان من ليس له بأهل، فإذا بهم
ن من حيث ظئوا أنهم يبنون.
د. محمود علي مكي، ص 226 - 227
-كان أبو أروى عاشقأ للتراث عِشق مُتئم، يجمعه ويفهرسه وينقيه،
ق منه ما يصطفي، كان عشقه له عشق مبدأ، وعشق إعجاب،
، كان طموحأ في تحصيل هذا التراث أو تحقيقه، منذ ان بدأ يرافقه
1 بهذه الرفقة: محرراً نصه، وحالأً عَويصه، وقارئأ منه مُسْتَغْلَقَه.
الدكتور ناصر بن سعد الرشيد، ص ه 13
. .
هذا وقد كتبت مقدمة هذا الكتاب، وأنا على شاطئ مدينة أيْلة
ؤ) المدينة الأردنية الجميلة على البحر الأحمر، وهي طريق الحج
لمي للحاج المصري والمغربي والإفريقي، وأمامي مدينة (إيلات)
ين وعلى يسارها قليلاً وأنا جالس: مصر - بلد الطناحي الذي أحب
ها وارضها وهواءها - وعلى شمالي السعودية، ولي في كل بلد
أحباب كرام.
يا لهذا المكان الذي جمع أربعة بلاد، ويا لهذا المكان الذي جمعني
من أمي وأبي ورفيق طفولتي وصباي (مأمون) الذي التقيت به بعد
، طوال، ورحم الله أحمد شوفي القائل:
! ذا صحبة المكتب وأحبب بأيامه أحبب
حئذا صبية يمرحو ن عنان الحياة عليهم صبي
هم بسمات الحيا ة وأنفاسُ ريحانها الطئب
115

الصفحة 115