يكن يعلم الناس عنها شيئأ، والتي لم تدرج في فهارس خزائن الكتب.
وعمل خبيراً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، وبمركز تحقيق التراث
بدار الكتب المصرية، واختير عضوا بالهيئة المشتركة لخدمة التراث
العربي (المنطمة العربية للتربية والثقافة والعلوم -معهد إحياء المخطوطات
العربية).
وشارك في ندوات كثيرة، وكتب عشرات المقالات العلمية الجيدة
ا لنادرة.
أعما له:
عمل عقب تخرجه في دار العلوم معيداً بمعهد الدراسات العربية
الأميركية بالقاهرة 63 - 65، ثم عين خبيراً بمعهد المخطوطات العربية
بجامعة الدولة العربية (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - أليسكو)
حتى أواخر عام 978 ام، حيث انتُدبَ أستاذاً بقسم الدراسات العليا
العربية بكلية الشريعة - جامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة - (كلية
اللغة العربية، جامعة أم القرى الان)، وفيها أنزلوه منزلاَ كريمأ، وعومل
هناك تحت بند يسمى (كفاءة نادرة) يعامل به الإنسان الذي أكرمه الله بشيء
من العلم معاملة (العالم) لامعاملة (حامل الشهادة العليا)، وفي ظل هذا
البند كان يعامل الشيوخ: محمد متولي الشعراوي، ومحمد الغزالي،
والسيد احمد صقر، والسيد سابق، ومحمد قطب، وهذه الأسماء
لعلماء عصرنا الكبار تنبئك عن مكانة الطناحي الكبيرة.
وعمل في جامعة أم القرى باحثأبمركز البحث العلمي وإحياء التراث
الإسلامي إلى أن استقال منها عام 9 0 4 ا هـ/ 989 1 م.
23