كتاب محمود الطناحي عالم العربية وعاشق التراث

الثانية
مثلو
ثلث 11
المخما
والنواا
النظر!
العاص
المخط
فالمض
وشماا
محصو
وحفظ!
علم أ-
الظنون
الذيد
حضار.
العثمافي
تشكيلا
: الوزراء مثل كوبريلي باشا، والطائفة الثالثة: شيوخ الإسلام:
كتبة فيض الله أفندي.
ويقدر الطناحي المخطوطات في تركية بنحو مليون مخطوطة، أ ي
صخطوطات الموجودة في العالم، فهي بذلك تملك أكبر قدر من
وطات في العالم، وهي كذلك تحتفظ بأكبر قدر من النفائس
:ر، وهي ما زالت محفوظة مصانة لم تُصَ! نَ بسوء، ويلفت الطناحي
الى أن المخطوطات العربية ليست موجودة في إستانبول وحدها-
مة القديمة لتركية، ومدينة المماذن والمخطوطات -كما هو الشأن في
صطات التي تقتنيها الدول، أن تكون في عواصمها فقط،
لهوطات كثيرة في غير إستانبول من أنحاء تركية كلها شرقأ وغربأ
9 وجنوبأ.
ورأى الطناحي أن فضل الأتراك العثمانيين على اللسان العربي ليس
راً فقط في هذا القدر الكبير من المخطوطات العربية التي جمعوها
هِا، بل جاءنا منهم خير كثير: جاءنا منهم أعظم وأجمع ما كتب في
وال الكتب أو قوا ئم الكتب (الببليوغرافيا العربية) وهو كتاب (كشف
عن أسامي الكتب والفنون) لحاجي خليفة.
وجاءنا من تركية العثمانية أيضأ (الخط العربي) هذا الفن الجميل
مد معلمأ بارزاً من معالم الإبداع الفني عند المسلمين، وخاصية
لة ينفردون بها عن سائر الشعوب، وقد ارتقى الخطاطون الأتراك
سون بهذا الفن إلى أعلى درجاته، وتأئقت أقلامهم، وأبدعت
ت هي الغاية والمنتهى.
-قل ان واحداً من هؤلاء لم يكتب المصحف الشريف، وكان
39

الصفحة 39