كتاب محمود الطناحي عالم العربية وعاشق التراث

هذه الحواشي، ولم ارضَ ان اَخذ ما فيها فأجعله في إنائي، فأكون
كالمتشئع بما لم يُعْطَ، وهو لابس ثوبي الزور، نسأل الله العفو والعافية ".
ونراه لا يمنعه الحياء ان يقول في ارجوزة قديمة في النحو: "قد
خفي علي الصواب في بعض الكلمات فرسمتها كما هي!.
وفاؤه:
اما وفاؤه فيتمعل فيما كتبه عن مشايخه في كتبه، خصوصأ مدخل
إلى تاريخ نشر التراث العربي، حيث افاض في الحديث عن الشيخ محمد
محمى الدين عبد الحميد، ص 70، وعبد الغني عبد الخالق، ص 142،
والسيد احمد صقر، ص 99، ومحمود محمد شاكر، ص 03 1.
ويتمثل فيما افرده من مقا لات في شيوخه.
نذكر من ذلك: فؤاد سيد، العالم الذي فقدناه (مجلة المجلة القاهرية
اَذار - مارس 968 1 م)، ومحمد رشاد عبد المطلب، والديار التي خلت
(مجلة الثقافة القاهرية تموز- يوليه 972 1 م)، وعامر السيد عثمان (ملحق
التراث بجريدة المدينة المنورة 9/ 1 1/ 08 4 1 هـ)، وعبد السلام هارون
(ملحق التراث بجريدة المدينة المنورة، في ئلائة أعداد منه في شهري ربيع
الاَخر وجمادى الأولى من عام 1401 هـ)، ومحمود محمد شاكر
ومنهجه في تحقيق التراث (مجلة الهلال)، وكمال النجمي والثغور التي
تتساقط (مجلة الهلال).
وهو لا يفتا يذكرهم بخير فيما ألف وحقق.
وهو كما قال فيه الدكتور عبد الرحمن حسن العارف: "كان - عفا
الله عنه -حفتأ بأهل العلم، عالمأ بأحوالهم، جامعأ لأخبارهم، عاقداَ
42

الصفحة 42