كتاب محمود الطناحي عالم العربية وعاشق التراث

مشد و د
(ا ما لي
حطه م!
وتوئيقه
مع انه
لمساذ
دارسي
على أب
عنده.
وا لأض
مشد و 9
با للغة
ا للفو
وا لأ ص!
ا لأخر.
الفول
(1) 0
أ إلى مسائل النحو والصرف، مما جعل العلآَمة البغدادي يضع
ابن الشجري) ضمن مراجعه في علم النحو" (1).
وهذا الكتاب -كما يقول الطناحي - أصْلٌ من اصول العربية لم يُؤتَ
! الدرس والتأمل، وكاد الرجوع إليه ينحصر في دائرة تخريج الشعر
،. ومن عجب أن يظل هذا الكتاب بعيدأ عن ميدان ا لدراسات النحوية
اشتمل على جملة صالحة من أصول النحو وفروعه، بل إنه عرض
ل منه لا تكاد توجد في كتب النحو المتداولة، ولعل الذي صَرَف
النحو عنه ما يوحي به عنوانُه من أنه خالصٌ للأدب.
وقد أملاه مؤلفه في أربعة وثمانين مجلسأ، ختمه بمجلس قصره
بات شعر المتنبي، تكلم عليها، وذكر ما قاله الشزَاح فيها، وزاد من
وأفسَح أماليه لمسائل من اللغة وا لأدب والبلاغة والعَروض والتاريخ
ار والجغرافية والبلدان، ولئن طَؤَف بكل هذه الفنون إلا أنه ظل
أ إلى مسائل النحو والصرف، وعُني بعد النحو والصرف عناية فائقة
دلالة واشتقاقأ، ثم عرض لقضايا وظواهر لغوية كثيرة، كالمشترك
ب، وتركب اللغات وتداخلها، ولغة العامة ولهجات القبائل
وات ومخارج الحروف، وتطؤر دلالات الألفاظ.
وقد انفردت أمالي ابن الشجري بظاهرة لم تُعْرَف في الأمالي
!، وهي ظاهرة التأريخ للمجالس، وهو مع طول الأمالي وتشعّب
فيها، يبدو متنئهأ لبعض الموضوعات التي عالجها من قبل، مما يدذ
قدمة تحقيق امالي ابن الشجري: 1/ 187 - 189.
57

الصفحة 57