كتاب محمود الطناحي عالم العربية وعاشق التراث

عمل الطناحي في الكتاب:
قدم الطناحي للتحقيق بدراسة طويلة أدارها على ثلائة ابواب:
الأول: تحدث فيه عن حياة ابن الشجري وتَقَفُبِه في العالمين.
الئاني: وهو لعث رسالة الدكتوراه وعَصَبُها، فقد وَقَفَه على اراء ابن
الشبم ي النحوية، ساقها بحسب تسلسلها في الأمالي إلا إذا اقتضت
المنايىصة ان يجمع ما يتصل بالمسالة الواحدة في مكان واحد. وهو عندمد
يذكر آتاء ابن الشجري لم يحاول آن يضعه في غير موضعه، آو يرتفع به
على من سبقوه، ف! ن من آفات البحث العلمي العصبية الطائشة للشخصية
المدر،! سة، وقد جمع له اربعة وستين رايأ، ذكرها وأورد ما قيل حولها
من ارا: ا النحاة استحسانأ او نفداً، وناقشه وناقشهم في بعضها، ووقف عند
ظاهرقين غلبتا على امالي ابن الشجري، ولم يكد يخلو منهما مجلس من
مجا&4، وهما: ظاهرة الإعراب وظاهرة الحذوف.
ثم درس الشواهد عند ابن الشجري: القرآن الكريم، الحديث
الشري! ط، والأثو، الشعر، ثم وقف وقفة طويلة عند شواهد الشعر عند ابن
الشجري، ثم تحدث عن مصادر ابن الشجري وموارده في تأليف (الأمالي)
مبتدءاً ب! مام النحاة سيبويه، ومنتهيأ بالخطيب التَبْريؤي، وذكرهم بحسَب
وَفَياتهأ. وإنما ذكر من هؤلاء ا لأعلام مَنْ اكثر ا بن الشجري من ا لنقل عنهم،
والانتصار لهم، والاستدراك عليهم، بما يجلو شخصيته النحوية، ويبرز
موقفه اصن مصنفات الأوائل، وهو موقف ذو ثلاث شعب، كما ذكرتُ من
قبل،،! كان من بين هؤلاء مَنْ اخذ ابن الشجري عنهم، ولم يصرَّح بذلك
وساق! شلامهم كأنه من عند نفسه.
59

الصفحة 59