والثالثة اخته والرابعة زوجته، قرابات وانساب لا تكاد تجد كثيراً منها في
كتب التاريخ والتراجم.
ويكشف عن الوجه المشرق للتصوف النقي الخالص من كدَر ا لاتحاد
والحُلُول والجَذْب، وسائر ما يُغئر به الخصومُ في وجوه القوم، إنما هما
الكتاب والسنة، يُصْدِر عنهما القوم ويُورِدُون.
ضم الكتاب أربعأ وثمانين ترجمة تتراوح بين الطول والقصر.
منهاجه في تحقيق الكتاب:
نشر الطناحي هذا الكتاب على نسخة ضاربة في القِدَم بعروقها حيث
يرجع تاريخ نسخها إلى سنة 474 للهجرة، وهي من محفوظات جامعة
الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وقد وُفق في قراءتها وتأديتها
والتعليق عليها وصنع فهارسها.
"**
68