الرضميئ الهنيئ (إذ الناس ناسٌ، والزمان زمان)، فالعلماء متوافرون
مستقم-ون، وخزائن الكتب زاخرة، ومجالس العلم مشهودة، ودياره
مأنودسَ 4، وأهل الفُتيا على طَرَف العُمام.
هذا، ولقد كان من فضل الله وإنعامه أن يسّر لهذا الكتاب النفيسى
عالمير، جليلين، وقفا عليه، وأعطياه حظه من النظر والفقه والصبر،
وبذلا غاية الوسع والطاقة في تحريره وتحقيقه والتعليق عليه، ثم ألبساه
حُفَة المصر بذلك الإخراج المعجب الأنيق، والفهارس الفنية الكاشفة.
!! ك! ك!
73