الغريبين -غريبي القراَن والحديث
لأبي عبيد الهروي / 1 0 4 هـ
الجزء الأول: المجلس الأعلى للشؤون
ا لإسلامية - الفاهرة 0 39 ا هـ/ 0 97 1 م.
أبُعَدُ هذا الكتاب اول كتاب صنف في غريب القراَن الكريم وغريب
الحديىط الشريف، جمع فيه ذينك الغريبين، ورتبه على حروف المعجم،
واستضهج الكلمات اللغوية الغريبة من اماكنها، فأثبتها في حروفها، وذكر
معالْيها، إذ كان الغرض والمقصد من الكتاب معرفة الكلمة الغريبة لغة
وإعرابأا ومعنًى، لا معرفة متون ا لأحاديث والاَثار وطرق اسانيدها واسماء
رواتها)) ف! ذا اراد الإنسان كلمة غريبة وجدها في حرفها بغير تعب، فاشتهر
الكتاب ا، وما زال الناس بعده يقتفون هَدْيَه، ويهسبعون اثَرَه، ويشكرون له
سَعْيَه، ويستدركون ما فاته من الغريب.
والمؤلف في شرحه لغريب القراَن يُعْنَى كثيرأ بالفراءات، ويتحدث
عما يمىشتبعها من وجوه المعاني والد لالات، ثم يطيل ا لحد يث عن الحروف
المفردأ أ في القراَن الكريم.
وحين يأتي إلى شرح غريب الحديث يسكت أحيانأ عن ذكر صاحب
الحديىت، فيقول مثلاً: وفي حد يث بعض ا لأ نصار او: وفي حد يث بعضهم.
وجرى في شرحه غريب الحديث أن يأخذ من الحديث الجزء
75