كتاب محمود الطناحي عالم العربية وعاشق التراث

المشتمل على الكلمة الغريبة فيفسره، فإن اشتمل الحديث على أكثر من
كلمة غريبة فزقه على المواد، ثم يفسر كل كلمة في مكانها، وهذا هو
منهجه ومنهج ابن الأثير في (النهاية).
عمله في الكتاب:
اعتمد الطناحي في تحقيق الكتاب على ثلاث نسخ محفوظة بدار
الكتب المصرية. وكتب مقدمة طويلة تحدث فيها عن أبي عبيد وشيوخه
وتلاميذه ومنهجه في تأليف الكتاب. وما كُتب حوله نقداً واختصاراً
وزيادة وتذييلاً، وعفن استفاد من ا لكتاب من أهل اللغة وا لأدب والتفسير.
ثم ختمها بوصف النسخ التي اعتمدها في التحقيق، ونهج في التحقيق
مناهج التوئيق والتحقيق على أنه لم يكثر من التعليقات والشروح أخذاً بقول
الأزهري في تهذيب اللغة 1: 0 4 " ولقليل لا يخزي صاحبَه خيرَ من كئيرٍ
يفضحه "، وذلك من تواضع الطناحي وعدم تعاليه.
!!!
76

الصفحة 76