كتاب محمود الطناحي عالم العربية وعاشق التراث

عن من!
قِبَل ابر
ان كثرأ
إلى تقا
المَلَ!
ابي علم
كتبه الأ
الكتاب
ستة شو
الأدب ا
الكتاب
ئم تحد
الذين 1 1
وابي ز.
ويقول
اغار عا
سياقهه
(1)
كأ
و (
يجه فيه، مبينأ انه لا ينبغي ان يتخذ التوسُّع في وجوه الإعراب من
، علي وغيره ذريعة إلى الطعن في النحاة والوقيعة بهم، وانتهى إلى
أ الوجوه الإعرابية وإفاضة النحاة فيها، وما يستتبع ذلك من استطراد
0 ير المحذوف، وذكر الأشباه والنظائر، كل اولئك هو الذي يصنع
4 النحوية، ويثبت العربية قراءة وكتابة.
واستطرد في محنة تعليم النحو والعربية في زماننا هذا، ثم عاد إلى
ب وعزج على اختلاف اَرائه في الكتاب عفا حكاه النحاة عنه، وعن
خرى مستشهداَ بنماذج من ذلك، وتطرق إلى اللغة والمعاني في
، ئم اتى على اسلوب ابي علي فبين أن فيه إغماضأ وعُسْراَ، واورد
اهد تؤيد رايه، واستطرد في الحديث عفا قيل عن بُعْد النحاة عن
ا وتجافيهم عن وجوه البيان، وانتفل إلى الحديث عن شواهد
، ووقف مَليأعند استشهاد أبي علي بثمانية احاديث نبوية في كتابه،
ث عن شواهد الشعر وهو لع! الكتاب وعَصَبُه.
م انتقل للحديث عن مصادر ابي علي في كتابه، وذكر العلماء
تاد منهم، سواء من صزح بالنفل عنهم كسيبويه والأخفش الأوسط
! د الأنصاري، ام لم يصزح بالنقل عنهم كابن قتيبة وابن الشكيت،
الطناحي: "ولقد كان موقف أبي عليئ منه عجبأ من العجب: فقد
يه في كثر من شاهد، وسلخ شرحه في كثر من موضع، وتطابق
ا تطابقأ تامأ، ولم يصرح ابو عليئ باسمه مرة واحدة (1)، ولست اجد
قول الطناحي في الهامش: "وكأنما هي ديون تُقْضَى، ففد انتفع ابن قتيبة من
ابي ابن السًكًيت (الألفاط) و (إصلاح المنطق) في كتابه الشهير (أدب الكاتب)
م يذكر فضله ولا سَنقه ".
87

الصفحة 87