كتاب محمود الطناحي عالم العربية وعاشق التراث

نشرا
مانشر
خلأب
الخالة
فقدف
معرفة
مطبوء
مواطز
تقتضي
حواف
ضم يى
(1)
وكتب كلمة عن أصول كتب النحو التي تأخر نشرها، وعن تاريخ
لتراث النحوي، وما اكتنفه من قصور وتقصير، وخَلُص إلى أ ن
من كتب النحو لا يجاوز نصف الموجود منه. كل اولئك ببيانٍ اَسرٍ
أما عن منهجه في التحقيق، فقد نسخ الكتاب بقلمه، وقابل بين
يه، ثم التمس مَوارده في كتب السابقين، وتتبَّع نُقُولَه في كتب
ين، وعرض شواهده على كتب العربية.
ولما كان أبو علي قد غَفَل عن نسبة أكثر من نصف شواهد الكتاب
ب الطناحي ما لم ينسبه أبو علي، إلا نحو اربعين شاهداً عَجَز عن
قائليها، وبذلك رأبَ الصَّدْع، وسدَّ الثلمَة.
وحرص على ربط قضايا الكتاب ومسائله بالمُتاح له من كتب المؤلف
لها ومخطوطها، ثم وصل هذه القضايا بكتب النحو، خاصة في
، الإبهام والغموض التي عُرف بها المؤلف، ثم في المواضع التي
، بسط عبارة أو توضيح فكرة، أو رد مجهول إلى معلوم، وجاءت
به - في كثر الصفحات - اضخم من متن المؤلف (1).
ولض كانت كتب التراث كَنْزاً بلا مِفتاح، فقد صنع للكتاب مفتاحأ
تة عشر فهرسأ فصّل فيها، فأجاد وأمتع.
!! طم
ترأت في كتاب (محمود الطناحي ذكرى لن تغيب) ص 4 7 ا كلمة للعلأمة محمود
محمد شاكر: القد قرأت كتاب ا لشعر مخطوطا، أما بعد تحقيق الطناحي له فكأني
ما قراته قَبْلُ ".
89

الصفحة 89