الكتاب المطبوع بمصر
في القرن التاسع عشر (تارلئ وتحليل)
كتاب الهلال ع 48 5، آب (أغسطس)
1996، 91 اص ا اك! 6 اسم.
يمًغَئا هذا الكتاب على - وَجَازته واختصاره - غاياتٍ شعى منها:
ا - الكشف عن جهود الأفراد والهيئات في نشر التراث العربي
وإذاعته، وكان الذي حركه إلى هذا الموضوع ورغبه فيه تلك الظاهرة
الخطيرة التي شاعت في العقود الثلاثة الأخيرة، وهي ظاهرة تصوير الكتب
المطبوعة بالأوفست، وهذه الظاهرة اغتالت تاريخ هؤلاء الرجال العظام
ناشرين ومُنْفِقين واصحاب مطابع ومصخحين (1).
2 - لقا كان العالمون بتاريخ الطباعة والمحئون للعلم، العارفون
بتاريخ الرجال يتناقصون يومأ إثر يوم، فلا بد من عمل لاستنقاذ هذا
التاريخ من بئر النسيان وقرارة الضياع.
3 - تحليل إبراز الدوافع التي وقفت خلف طبع الكتب في مصر
بالقرن التاسع عشر، فليست المسألة أن تُصَفَ حروف، ويُبسط ورق،
وتَدور آلات.
(1) يسشى من هؤلاء السيد قاسم رجب صاحب دار المثنى ببغداد، الذي كان يحافظ
على بيا نات ا لكتاب ا لأصلي كاملة. (ا لنا شعر)
90