من قبلها طِبْت في الظلال وفي مستودع حيث يخصف الورق
الباب الثالث. حسن البيان، وحوى أربع مقا لاب:
المقالة الأولى: (البيان والطريق المهجور) تكلم فيها عن البيان
(ا لإحسان في تأدية المعاني) وعن التردي في الكتابة، ومجافاة حسن البيان،
وا لإعراض عن جمال ا لعبارة، وتحدث عن أسباب مِحْنتنا فيما نكتب.
المقالة الثانية: (التصحيح اللغوي وضروري التحري)، فتحدث
عنهما، وخَلص إلى القول: إن التصحيح مسألة عسيرة، وليس لنا أن نُهرع
إلى القول بالخطا قبل أن يكون لنا استقراء واتٍ شافٍ.
المقالة الثالثة: (المعاجم اللغوية والهجوم الذي لا ينتهي)، تكلم
عن نقد المعاجم والهجوم عليها، انتهى إلى انه من الخير والعدل ا ن
نتوقف عن الطعن في معاجمنا اللغوية، ونمسك عن سوء الترتيب وتشويش
المادة، ثم ننظر في أمر هذه المعاجم: نستدرك فا ئِتَها، ونُكمل نَقصها ونبرز
فوائدها، ونيسّر سبيلها، واقترح بعض المقترحات في سبيل ذلك.
المقالة الرابعة: (النحو العربي والحِمى المُستباح) تناول فيه سلطان
النحو على لغتنا الكريمة، واهتمام العلماء فيه، وتناول هجوم بعضهم على
النحو، وناقش الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي الذي تهجم على النحو
في مقالةٍ له بالأهرام.
الباب الرابع: حسن البيان، وضم ست مقا لات؟
المقالة الأولى: (دراسة في مصادر الأدب)، عرض فيها لكتاب
الدكتور الطاهر إحمد مكي (مصادر الأدب).
98