كتاب مصطفى السباعي الداعية الرائد والعالم المجاهد

أعلنت قبول المتطوعين غير الإخوان. ثم اتخذت الجامعة العربية قراراً بتأليف
جش الإنقاذ، وافتتحت الحكومة مراكز للتطوع ".
وتحدث عن التخلف الفكري لدى بعض المسؤولين، وعن معاناته في
جمع الأسلحة للمخطوعين، وعن التدريب في معسكر قطنا، ومنه كان الانطلاق
إلى فلسطين، فسافر الفوج الأول من إخواننا، ثم الفوج الثاني.
وتحدث عن مشاعر الإخوان وهم يدافعون عن المسجد الأقصى،
ويحافظون على الأمن في المدينة المقدسة، ويطاردون اللصوص والفجار،
ويغلقون الخمارات وأندية القمار، ثم تحدث عن (معاركنا في القدس) وعن
(اشتداد المعارك بعد جلاء الإنجليز) في 5 1/ 5/ 948 1 م عن فلسطين، بعد أ ن
تإمروا مع اليهود، كدابهم على مدى الزمان، وسلموهم مراكزهم وثكناتهم بما
فيها من اسلحة، وتحدث عن بطولات الإخوان في معركة (القطمون)، ومعركة
(ا لحي اليهودي) في القدس القديمة، وعن نسف ا لكنيس ا ليهودي الذي كا ن مشرفأ
على المسجد الأقصى، وكان اليهود يتخذون منه مركزأ حربياَ يطلقون منه نيران
بنا دقهم ورشا شا تهم على ا لمسلمين الذين يتجولون في حرم المسجد ا لأقصى ".
ثم تحدث عن (معركة القدس الكبرى) وبطولات الإخوان فيها،
وما قدموا من شهداء وجرحى، وما أصابوا العدو، في الوقت الذي "كان اكثر
جيش الإنقاذ يتنزه في مناطق عربية بحتة، كنابلس، بينما كانت حيفا ويإفا
وغيرهما تسقط في ايدي اليهود، وكانت مجازر دير يإسين تقع على سمع هذا
الجيش وبصره ".
"وبعد أيإم قليلة، وقعت الهدنة المشؤومة، وجإءتنا الأوامر من قيادة
جيش الإنقاذ في دمشق، بإلانسحاب من القدس، وتسليمها إلى الجيش
العربي، بحجة اننا سنرسل إلى الجبهة السورية ".
وتحدث عن التعاون الوثيق بين كتائب الإخوان المصريين، والأردنيين،
والسوريين، كل ذلك في اقتضاب، لأن المقال لا يتع إلى اكثر من ذلك.
116

الصفحة 116