كتاب مصطفى السباعي الداعية الرائد والعالم المجاهد

لن ننساها
في حياة الأمم، كما في حياة الأفراد، فترات من الشدة والقسوة يفر منها
ضعفاء الإيمان إلى الياس، وينهض معها أفوياء الإيمان إلى العمل. . وجراح
فلسطين الدامية التي لم تندمل بعد في جسم أمتكم، إن حملت بعض القادة
والزعماء على إلقاء السلاح، فإنها يجب أن تحملكم على متابعة النضإل
والكفاخ!.
هذه فلسطينكم!. . أضاعتها الأطماع الجائعة، والشهوات الظامئة،
والغفلة المسترسلة، والأحقاد الصليبية الكامنة، ولن تكون فلسطين بعد كل
هذه المؤامرات إ لا لنا. . نحن العرب. . نحن المسلمين. .
فلسطين لنا:
يوم نجند في سبيلها العزائم والسواعد0
ويوم نحشد لها الإمكانيات والمواهب.
ويوم نحرسها بالسلام الشاكي والإيمان اللاهب.
فلسطين لنا:
يوم نعزم أن نرفع رؤوسنا للسماء. .
ويوم نابى أن ننهزم وبايدينا اللواء.
ويوم نقول: الا) للطغاة الأعداء.
لا تياسوا. . فا لياس كفر بالثه.
ولا تترددوا. . فالتردد مفتاح الهزيمة.
ولا تقفوا. . فالوقوف أول الموت.
165

الصفحة 165