كتاب مصطفى السباعي الداعية الرائد والعالم المجاهد

ويأسى لانخداع بعض المسلمين بأولئك الأعداء، ويرده إلى سبب من
اسباب اربعة:
1 - إما جهلهم بحقائق التراث الإسلامي.
2 - لىما انخداعهم بالأسلوب (العلمي) المزعوم لأولئك الخصوم.
3 - لىما رغبتهم في الشهرة والتظاهر بالتحرر الفكري من التقليد.
4 - لىما وقوعهم تحت تأثير اهواء وانحرافات فكرية.
الباب الأول:
ويشتمل على أربعة فصول، كان الفصل الأول في معنى السنة وتعريفها:
في اللغة، وفي اصطلاج المحدثين، وفي اصطلاج الأصوليين.
ويريد المؤلف بالسئة - في كتابه هذا - تلك التي يبحث عن حجيتها
ومكانتها في التشريع، وإن كان فد تعرض لإثبات السنة تاريخيأ بالمعنى الأعم
الذي عناه المحدثون (1).
وبئن المؤلف وجوب طاعة الرسول في حياته، وبعد وفاته، وكيف كان
الصحابة يتلقون حديثه وسُتته.
ثم أجاب المؤلف عن هذين السؤالين:
لماذا لم تُدؤَن السثة في عهد الرسول؟.
وهل كُتب عنها شيء في حياته؟.
ثم تحدث عن رحلة الصحابة إلى الأمصار طلباً للحديث.
وكان الفصل الثاني (في الوضع في الحديث) تحدث فيه عن بداية الوضع،
وفي اي جيل نشأ، وعن البواعث التي ادت إلى الوضع، والبيئات التي نشأ
فيها.
(1)
السئة ومكالها في التشريع الإسلامي، ص 9 4.
76

الصفحة 76