كتاب مصطفى السباعي الداعية الرائد والعالم المجاهد

مصطلح الحديث، وعلم الجرح والتعديل، وعلوم الحديث التي اوصلها
الحاكم إلى اثنين وخمسين علماَ، واوصلها النووي إلى خمسة وستين علماَ، ثم
تحدث المؤلف عن اهم تلك العلوم، وكانت سبعة وعشرين علمأ.
ثم تحدث عفن كتب في ا لموضوعات وا لوضاعين، وذكر اسما ء أشهرهم،
وبعض ا لكتب ا لتي تناولت ا لأحاديث ا لموضوعة.
الباب الثانن:
وكان في الثبَه الواردة على السنّة في مختلف العصور، ويتألف من سبعة
فصول.
كان الفصل الأول بعنوان: (السنة مع الشيعة والخوارج)، فقد أدى
الخلاف بين الصحابة إلى أن يكون لكل من الشيعة والخوارج راي في الصحابة
غير راي جمهور المسلمين، فأما الخوارج، فإنهم يعدلون الصحابة جميعإَ قبل
الفتنة، ثم يكفرون عثمان وعلياَ، واصحاب الجمل، والحكمين، ومن رضي
بالتحكيم وبذلك ردوا أحاديث جمهور الصحابة بعد الفتنة.
واما الشيعة ف! نهم يجزحون جمهور الصحابة إ لا نفراَ ممن عرفوا بولائهم
لعلي رضي الله عنه، وقد ذكر بعضهم أنهم خمسة عشر صحابيأ فقط.
وكان الفصل الثاني: (السنة مع المعتزلة والمتكلمين) ذكر فيه المواقف
المضطربة للعلماء في نُقولها عن موافف المعتزلة، وأهل الكلام من حخية
السنة، وانتهى إلى ان رؤساء المعتزلة فتحوا "ثغرات في مكانة الصحابة،
استطاع أن يلج منها المتعصبون من المستشرقين، إلى حمى أولئك الذادة
الميامين من صحابة رسول الله.
وكان الفصل الثالث بعنوان: (السنة مع منكري حجيتها قديماَ)، ومن
هؤلاء المنكرين: اهل الكلام الذين شئُوا غارة شعواء على الستة، لشكهم في
ثبوتها، بحيث لا تقف أمام الفرآن المقطوع بصحته، ونسبته إلى رسول الله لجز،
ثم إلى الله عز وجل.
78

الصفحة 78