كتاب مصطفى السباعي الداعية الرائد والعالم المجاهد

وأخيراَ فأنا لا اخثى لومة لائم حين أعلن أن امتنا لا ترض ان تخرج عن
حدود دينها، لأنها مقتنعة بصلاح نظامه وفلسفته، وأن كل خروج على حدود
ما جاء به الإسلام نحو المراة سيقإبل من علماء الأمة وعقلائها، من جيلها
المؤمن، من نسائها وبناتها الفضليات الكريمات، بإلرفض والإعراض
والمحاربة لكل من يحمل لواء مثل تلك الدعوة الاثمة (1).
ثم الحق المؤلف بكتابه خمسة وخمسين ملحقاً توخى منها تأييد ما اورده
في كتابه هذا من آراء في مختلف شؤون المراة، من اجل أن يفتح المخدوعون
بمظاهر حياة المراة في الغرب اعينهم على واقع تلك الحياة البراقة الخادعة،
فيعلموا ان الإسلام، كان وسيبقى اهدى سبيلاً من هذه الحضارة، وابعد نظراً،
وأكثر تقديراَ، واشد احتراماً للمراة، حين رفع من شأنها، وأعطاها حقوفها، كما
كان وسيبقى احرص على سعادتها وهناءتها، حين منعها من التبرج والاختلاط،
ووقاها شقاء ا لعمل وأضراره، بإلزا م الرجل ا لإنفاق عليها، لسَفرغ لشؤون ا لأسرة
وتربية ا لأطفال.
وكانت هذه الملاحق التي استقاها من المراجع الغربية ذاتها، ومن غيرها
من اليهب والصحف ووكالات الأنباء استغرقت 2 4 ا صفحة، منها:
المراة قبل الإسلام - بيع الزوجات في اوروبة - في إنصات الإسلام
وتقديره للمراة - راي زعيمة الحركة النسائية في الشزق - في نصيب الأنثى من
الميراث - حول تعدد الزوجات - يشجعون تعدد الزوجات - تعدد الزوجات عند
الغرببين - دفاع احرار الفكر في الغرب عن تعدد الزوجات - التعدد في نظر
المنصفين المسيحيين - الغربيون يطالبون بما يشبه تعدد الزوجات - نتائج منع
تعدد الزوجات في الغرب بالأرقام والإحصا. - سكرتيرات بدل تعدد الزوجات
عند الغربيين - حول طائفة المورمول - راي في تفسير اَيات التعدد - تناقص عدد
(1) المرأة بين الفقه والقانون، ص 3 0 2 - 4 0 2 - 5 0 2.
92

الصفحة 92