كتاب مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام

المواد المقررة فيها مادة العقيدة الإسلامية، واستمرت العناية بهذه المادة
إلى يومنا هذا، وستبقى هذه المادة خالدة، ما أراد الله الخلود لدينه الذي
ارتضاه لعباده " إنَ اَلذِيى ضَدَ أدئَهِ اَلاستلَض " ا اَل عمران: 9 1). " وَمَن
يَئتغِ غيرَأفيسئلَئِم دِينا فَلَن يُفبَلَ مِئهُ" ا اَل عمرا ن: 5 8).
و- منهج الكتاب:
تقديم كتاب جامع لمفردات منهاج السنة الثانية، وإجهاد النفس
لتقديم معلوماته بشكل مب! ط وموثَّق، وا لاستد لال على المبادى المطروحةء
للبحث بما جاء في القراَن الكريم، وبما صحَّ من حديث رسول الله ع! يم،
إذ هما العماد الأول في توضيح وتثبيت هذه العقائد ا لإسلامية.
ز - التطوير والمعاصرة:
لا ريب ان كتاب (مبادى في العقيدة الإسلامية) كان خطوة جريئة
إلى الأمام في تطوير أسلوب عرض مبادى العقيدة، ليتمشى ذلك مع ما
تحقَق لفروع العلوم الشرعية الأخرى من تحديث ومعاصرة. وإذا كان
الرجل هو الأسلوب -كما يقولون - فإن استاذنا (أبا محمد) اختار
السهولة في اللفظ، والوضوح في الأسلوب، وأبقى الصلة قائمة مع
الكتب التراثية الأصيلة، المؤلفة قديمأ في علم التوحيد والعقيدة، أو ما
اطلقوا عليه: الفقه الأكبر. وحقَق معادلته التربوية فكراً ومسلكاً، المتمثلة
في أنَّ المهئم هو الحصيلة المفهومة المهضومة من المقزرات، التي تُثبت
جدوى الدراسة، وتحقق التحصيل، وتمفُكَ مفاتيح العلم.
! *!!
107

الصفحة 107