كتاب مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام
التي أصبحت تُعرف باسم (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
ودزَس (النحو) في السنة الثانية من كلية اللغة العربية، و (اللغة العربية) في
السنة الرابعة من كلية الشريعة. وصادفَ سفر 5 مع تعاقد عدد من الأساتذة
والعلماء، وقد اضاف اجتماعه بهم في (الرياض) ولمدة أربع سنوات
أنسأ، وتبادلاً في المعلومات الثقافية، وتكاملأ في المخزون العلمي،
والخبرات التربوية، ومن هؤلاء العلماء الأفاضل:
الشيخ الأديب والكاتب المطبوع المتفرد بالجمع بين الأدب والوعظ
الأستاذ الكبير علي الطنطاوي، والأستاذ الأديب عمر عودة الخطيب،
والأستاذ الدكتور محمد لطفي الصباغ، وا لأستاذ الدكتور عبد القدوس
أبو صالح، وا لأستاذ الدكتور علي ا لهاشمي (1).
3 - شهادة الدكتوراه والتعيين في جامعة دمشق: أصدر الأزهر
الشريف قرارأ يفضي بالسماح لخريجي الكليات الأزهرية الذين أمضوا في
التدريس الجامعي أكثر من خمس سنوات؟ أن يتقدَّموا بتسجيل رسالة
(اطروحة) الدكتورا 5 مباشرة، فأسرعَ الأستاذ الشيخ (مصطفى) وممجَّل
موضوع (أثر ا لاختلاف في القواعد ا لأصولية في اختلاف الفقهاء) بإشراف
الأستاذ الدكتور الشيخ مصطفى عبد الخالق، وناقس ونال شهادة الدكتورا 5
بمرتبة الشرف الأولى عام (391 ا هـ- 971 1 م).
ولاشكَّ أن أستاذنا (ابو محمد) حفظه الله ورعا 5 كان فوق هذ5
الشهادة علماً ومكانة، ولكنها أنصفته، وبوأته المكانة العلمية المرموقة
في دمشق، وفي غيرها من مراكز الدراسات العليا في العالم العربي؟
(1)
انظر ذكريات الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله تعالى -: (8/ 171) طباعة دار
ا لمنارة، جدة.
44