كتاب مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام

(413 ا هـ= 992 ام) اشرف على عدة رسائل في الدراسات العليا،
وناقش عدداً من الرسائل أيضأ.
وأملى على الطلاب والطالبات كتباً، هي بمثابة مقررات، في
التفسير والحديث والسيرة، وهي الاَن تحت يدي، احاول ترتيبها
وتنسيقها، ومن ثم طباعتها.
ولاشك ان التعاقد مع السعودية مرة ثانية، وإلى جامعة الإمام
بالذات، إنما يدل على الأثر العلمي المبارك الذي تركه الأستاذ الدكتور
(مصطفى)، والسمعة الطيبة، والتوسط والاعتدال في طريقته العلمية،
ومنهجيته التربوية الواضحة.
5 - التوممج والعطاء في دمشمق: وما إن ألقى الشيخ (مصطفى) عصا
السفر والترحال أخيراً في دمشق، حتى أصبح بيته مقصد المحبين وطلاب
العلم، ومنذ بداية العام الدراسي (4 1 4 ا هـ= 93 9 1 م) وافق على التدريس
في قسم الدراسات العليا التابع لجامعة ام درمان في السودان، ومركؤه في
مجمع أبي ا لنور بدمشق، وا لإشراف على عدة رسا ئل لنيل شهادة ا لماجستير
وا لدكتور اه.
كما وافق على رئاسة كلية الشريعة بقسم التخصص، التابع لمعهد
الفتح الإسلامي بدمشق، والتدريس لمادة (أصول الفقه) في السنوات
الثلاث، وذلك بعد إصرار من رئيس قسم التخصص الأستاذ الدكتور
حسام الديق الفرفور، حفظه الله تعالى.
بالإضافة إلى جلسات صباحية أو مسائية يقرا فيها الشيخ كتابأ في
التفسير، او النحو، أو الفقه، مع إخوانه ومحبيه.
46

الصفحة 46