كتاب مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام

سلاسة وعذوية، وتدفقاَ في الأفكار والمعلومات، ونَفَسَاً طاهراً في التأثير
والإقناع؟ لأنه يمثل المقدمة الواضحة في تصوو عالم درَّاكة، لنتيجة
حاسمة وعمل حليل.
و- ثمرة البحث.
وقد أوجب المؤلف الدكتور (مصطفى) على نفسه المزيد من الكلام
في إبراز الأدلة الشرعية أولاَ، وإظهار التعارض والترحيج بينها ثانياً،
معلِّلاَ ذلك بقوله: " ومما أكَد عندي وجوب المزيد من الكلام في هذا
الجانب ما رأيته من أن هناك فئة لم تأخذ من العلم بسبب. تقولى:
حسبنا كتاب اللّه وسئة وسوله، فنحن نأخذ منهما احكامنا الشرعية!
نعم إن مصدر التشريع هو الكتاب والسنة، ولكن لابد لفهمهما من وسائل
وأدوات وقواعد يتواصل بها إلى استنياط الأحكام من هذين المصدرين،
وإلا استوى في ذلك العالم والجاهل. وإنني لأشعر أن كثيراً من هؤلاء خلوا
من معرفة هذه الوسائل والأدوات والقواعد، التي سطَّرها العلماء في كتب
أصول الفقه، فيقعون في الخطا من حيث لا يشعرون، فيُحلّون ما حزَم
الله، ويُحرّمون ما أحلَ!! ".
*لمج! يهم يز-
69

الصفحة 69