كتاب مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام

به هاتفياَ سائلين ومستفتين، انَ علمَه شائع ومبذول للجميع، وأنه الأصوليئُ
البارع، والنحْويُ المتمكِّن، والفقيه الشافعي الملتزم، من غير غلو
ولا تعصّب، والمرئي المستحضر لتاريخ طويل من القراءات وا لذكريات.
لقد عرفتُ شيخنا (أبامحمد) -حفظه الله تعالى ورعاه - من قرب
قريب، ومن امدِ بعيدِ؟ عرفته من اربعين سنة وحتى اليوم استاذاَ جامعياَ
مربيأ، وزميلاَ ودوداَ ناصحأ، وأخأ كبيراَ باراَ، وشيخأ ربَّانيأ وقوراَ. وكان
له فضل كبير عليئ في جميع مراحل حياتي العلمية، وبخاصة في مرحلتيْ
التدويس والتأليف. واشتركت معه في تأليف وتحقيق كتبِ مرجعية،
طبعت مراراَ؟ مما يدذ على تلقي الناس لها بالزَضَا والقبول.
وأحمدُ الله تعالى واشكره على الدوام؟ ان أتاح لي الكتابة عن حياة
أستاذي (الدكتور مصطفى الخن) وأن أعَزف بمؤلفاته، لعفَني أرذُ له بعضَ
افضاله، وماكنث لأوفيه تمام إكرامه.
واسأل الله تعالى أن يمدَ في عمره، ويُديمَ عليه عافيته، ويمتعه
بأهله واولاده، وينفعَ بعلمه وخبراته.
كما اسأله سبحانه أن يديمَ المحبة والوفاء بين مُحئيه ومُريديه، وأن
يجمعنا به تحت لواء سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأن يرزقنا جميعأ التقوى، وأن
يختم لنا بالحسنى.
دمشق الشام في: 1/ 1 / 0 42 1 هـ
17/ 4/ 999 1 م
د. محي الدين ديب مستو

الصفحة 8