كتاب مصطفى سعيد الخن العالم المربي وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام

نسخاً وتحقيقاً، يدكُ على أهميتها وقيمتها العلمية، خاصَّة وهو المتضفَع
في علم الأصول، والمطلع على كتب هذا الفن القديم منها والجديد، كما
أن إخراجها محقَقة ومفهرسة، وبعناوين توضيحية ومقدمات ضافية عن
علم الأصول، ومدارسه، ومؤلفاته؟ زاد في أهميتها، ونئه طلاب العلم
إلى ضرورة الاعتناء بها.
وهذا العمل العلميئ في تاريخ العالم الأصولي الدكتور مصطفى
الخن يدلُ على وفاء ظاهر لمشايخه الذين تتلمذ على أيديهم، وحديثه
في المقدمة عن جامع منجك، وعن معهد التوجيه الإسلامي، وعن شيخه
العلاَّمة المجاهد حسن حبنكة الميداني - الذي كان لي شرف الجلوس في
بعض حلقات دروسه في منزله العامر بالميدان، وهو يقرر درسأ في تفسير
القران الكريم - يدلُ على الأدب الجم والوفاء الكبير للمشايخ والعلماء
الأجلاء الذين أثروا في حياته.
هـ- عمل المحقق في مخطوطة (تسهيل الحصول على قواعد
الأصول):
ا - وضع عناوين مناسبة للأبحاث.
2 - تحقيق ما ورد في الكتاب من بحوث أصولية؟ بالرجوع إلى
امهات كتب أصول الفقه.
3 - توثيق ما ذكر في الكتاب من مسائل، وذلك بنقل نصوص من
الكتب المشار إليها وغيرها.
4 - توضيح بعض القواعد التي ذكرها المؤلف وتفصيل ما أجمل
منها.
89

الصفحة 89