كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

عليها سعود بن غانم الجمران.
وسادلير - كما كتب الجاسر - من صانعي السياسة البريطانية ومرشخيها
بالهند وبلاد عُمان في ذلك العهد، ويكاد ينضج جسمه بالكراهية والحقد والنيل
من العرب، ورحلته هذه مذكرات كتبها لحاكم بومبي في حكومة الهند،
وتتلخص غايته من رحلته هذه بالاتصال ب! براهيم باشا قائد الحملة المصرية
للقضاء على الدولة السعودية الأولى. وفي رحلته وصْفث للمدن والقرى التي مز
بها، ووصف للفظائع التي ارتكبها إبراهيم باشا في الدرعية ومنفوخة والرياض
والأحساء وغيرها. وعرض الجاسر للتحريف في اسماء المواضع التي ذكرت
في الرحلة، كما ترجم لسادلير (27 - 74).
الرحالة الثالث: موري! تاميزيه الفرنسي وكتابة (رحلة إلى الجزيرة
العربية)، وهو اول مَن زار بلاد عسير وتهامة سنة 1835، سخل فيه مشاهداته
وانطباعاته بأسلوب اليوميات، وحوت الرحلة إمتاعأ وطرافة دونت بأسلوب
شائق ممتع.
وقد استرسل الجاسر في الحديث إلى ما يحويه القسم الأول (بلاد عسير)
من رحلة تاميزيه.
الرحالة الرابع: كرستيان سنوك هرخرونيه الهولندي 4 27 1 - 5 135 هـ=
1857 - 1936 م، وكتابه (صفحات من تاريخ مكة المكرمة في نهاية القرن
الثالث عشر)، تعريب محمد بن محمود السرياني ومعراج بن نواب مرزا،
وعزض الجاسر لهذا الكتاب من اوسع مباحث الكتاب، واغزرها مادة، استغرق
من الصفحات اثنتين وتسعين صفحة، وتوسع في الكلام عن حيلة هذا المستشرق
ودها ئه ا لذي ا ستطاع ان يخدع ا لناس ب! سلامه، ومنهم علما ء مكة ووجها ؤها واكثر
المسلمين في جاوة بأندونيسية، وأطنب في الحديث عن اشتغاله بالتجسس طيلة
سبعة عشر عامأ في بلاد جاوة مستثارأ للشؤون الدينية في وزارة المستعمرات
الهرلندية، وتحريضه على استعمال الشدة - إلى درجة القتل - للمتمسكين
103

الصفحة 103