كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها
بدينهم من علماء المسلمين، وتحدث عر ممارسته للتبشير.
ويقول الجاسر: إن الفصل الرابع من الكتاب الذي خصصه سنوك لسكان
مكة والوافدين عليها من الجاويين هو الغاية من تأليف الكتاب، ويعلل ذلك بأن
مكة هي اعظم ملتقى إسلامي تجتمع فيه مختلف طبفات الأمة من قادة وعلماء
ودعاة إ صلاح ومفكرين.
ويلتقي في هذا الملتقى مسلمون من جميع اقطار العالم الإسلامي،
فيحدث بين مختلف هؤلاء من الاتصال والالتقاء والاجتماع ما يكون من اقوى
الوسائل لمعرفة مختلف احوال المسلمين في تلك الأقطار المختلفة، والتباحث
فيما هم فيه من ضعف وهوان واستعباد، والتفكير في الطريقة المثلى التي تهعى
لهم الخلاص من ذلك. وقد أبان الجاسر ني عرضه لهذا الكتاب عن أخطاء
سنوك وأوهامه (1 0 1 - 92 1).
الرحالة الخامس: شارل هوبر الفرنسي. . . - 1 130 هـ=. . . -
1884 م الذي قام برحلة إ لى شمالي الجزيرة سنتي 883 1 و 4 88 1، وسجل كثيراَ
من مثاهداته التي جمعت بعد وفا ته في كتاب بلغت صفحا ته (0 78) صفحة، وهو
باللغة الفرنسية، وكان أهم ما عثر عليه حجر تيماء، وهو حجر يبلغ وزنه
(0 5 1) كغ عثر عليه في تيماء، ونقله إلى متحف اللوفر بباريس، ويحوي نقشاَ من
اهم النفوش التي كثف عنها حتى الَان قيمة اثرية، ويرجع تاريخه إلى القرن
الخا سى قبل ا لميلاد، وهو مكتوب با للغة الَارا مية (93 1 - 6 9 1).
الرحالة السادس: لويس بلي 1241 - 1311 = 1825 - 1895 م
السياسي الإنكليزي، وكتابه (رحلة إلى الرياض)، تعريب الدكتورين
عبد الرحمن بن عبد الله الثيخ وعويضة الجهني. وقد سجل بلي رحلته بشكل
مذكرات موتجهة إلى المقيم السياسي للحكومة البريطانية في بومبي بالهند،
ومثل ذلك وجهة نظر الساسة البريطانيين لهذ 5 البلاد، وفي الوقت نفسه يُمد
القراء بمعلومات لا توجد في غيره، وخلص الجاسر إلى عدم الاطمئنان بكثير
104