كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

شعر الشنَنْفَرَى الأزْدي
لأبي فيد مُؤرًج بن عمر إلشدُوسي
(1)
بدى الكتاب بفصل كتبه ا لجاسر (الشنفرى في ذاكرة الأجيال) ص 7 - 4 1،
وأورد فيه سبب إعادة طبع شعر الشنفرى، فذكر أن المحقق تصدى لتحقيق شعر
الشنفرى اعتماداَ على أصل عني مؤلفه فيه بجمع شعره مضيفأ إليه المحقق
ما اطلع عليه في أمهات كتب الأدب واللغة، مما استطاع العثور عليه من شعر
منسوب للشاعر، وأثنى على عمل العلآمة عبد العزيز الميمني بإيراده مقطوعات
من شعر الشنفرى، وتطرق الجاسر إلى ما ورد من أخبار الشنفرى في تراثنا،
وما ورد بشأنها من زيادات ومبالغات وخيالات، وخلص إلى صحة كثير من
أخباره وأشعاره قائلاَ: ولكن الخيال فيها - كما هو في كثير مما وصل إلين! من
معارف مَن تقدمنا من الزمن - لم يبلغ من التأثير فيها درجة تحملنا على اطراحها
والانصراف عمن نُسبَت إليه، ولو سلكنا هذا النهج لم يبقَ في أيدينا من تراثنا
الأدبي شيء.
ثم تلاه مقدمة المحقق، فتحدث مفصلاَ عن اسم الشنفرى ولقبه ونسبه
ونشأته الغامضة وحياته، وتكفم عن شعره والثك فيه خاصة لاميميْه:
لامية العرب ومطلعها:
أقيموا بني أمي صُدورَ مَطئكم فإني إلى قوآ سواكم لأَمْيَلىُ
(1)
تحقيق وتذييل الدكتور علي ناصر غالب. كلية التربية - جامعة بابل، راجعه
الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع، كلية الَاداب، جامعة الملك سعود، أشرف
على طبعه حمد الجاسر، دار اليمامة للبحث والنشر والترجمة - الرياض،
1419 هـ-1998 م، (158) صفحة، 17 ك! 24.
115

الصفحة 115