كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

ولامية العجم، ومطلعها:
إن بالشغب الذي دون يسَفع لقتيلاَ دمُهُ ما يُطَل
ورخح أنهما للشنفرى لأدلةِ ذكرها، وبين أن الخلاف في لامية العرب لم
يصل الخلال في نسبتها إلى الشنفرى، ذلك الخلاف في نسبة لامية العجم إليه.
وختم مقدمته ببيان عمله في التحقيق والجمع ووصف المخطوط، وأورد
ترجمة الشنفرى من كتاب الأنساب للصُحاري، وفيها تصحيح لما ورد في
مختلف المصإدر بشان ترجمة الشنفرى وأشعاره.
ثم شرع بتحقيق شعر الشنفرى ص (54 - 08 1) غير مرتب الفوافي،
فالذيل وهو الشعر الذي لم يرد في المخطوط، استقاه من مصادر الأدب العربي
الأخرى، مضيفأ إليه لامية العجم ص (0 0 1 - 23 1).
ومجموع شعره خمس وعشرون مقطوعة، عدد ابياتها (219) بيتاَ،
وسبعة عشر رجزاَ.
ثم جاءت الفهارس العامة وعددها اربع، وهي الأمثال (ص 125)،
فالمفردات اللغوية التي وردت في شعر الشنفرى (ص 125 - 135)، فأسماء
القبائل الوارد في الديوان مع التعريف بها (ص 136 - 142)، وقد صنعها
الجاسر ورتبها ترتيب المعجم وعددها ستة عشر اسمأ، فالمواضع (ص 43 1 -
55 1)، وقد صنعه! الجاسر ايضاَ ورتبها ترتيب المعجم وعددها اثنان واربعون
موضعاَ، فالأعلام (ص 56 1)، فالشعر مرتباَ على القوافي (ص 57 1 - 58 1)،
اما الكتب ومؤلفوها فهي من الكثرة بحيث لا تخلو منها صفحة.
هيل! *ي!
116

الصفحة 116