كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

الطائف والباحة قاعدة الإمارة مروراَ بشمرخ أول السراة، وفضل القول في موقع
الإمارة ومساحتها والتراتيب الإدارية فيهإ، والتعليم والحياة الاقتصإدية
والاجتماعية، وأطنب في الحديث عن المواضع التاريخية كوادي أبيدة، وقاس
المسافات بين قرى الإمارة، واورد القرى والمواضع المأهولة التي مز بها أ و
بقربها، ورتبها على حروف المعجم، ثم العشائر والبطون ورتبها على حروف
المعجم.
الثاني: يعنى بتدوين الأصول التاريخية لهذه المنطقة الشاسعة، ويتناول
فيما يتناوله أصل نسب زهران وغا مد، ولمحة عن اصول كتب ا لأنساب واختلاط
ا لأنساب ببعضها، واسترسالاَ في ا لحديث عن قبيلة الأزد.
وفي هذا القسم لمحات تاريخية عن انتشار قبيلتي غامد وزهران خارج
السراة،! ا شارة إ لى أماكن انتشا رهم في عُمان ومصر وا لعراق، وحد يث عن اخبار
القبيلتين في الزمن الجاهلي والزمن الإسلامي، وتعريج على مشاركتهم في
الفتوحات الإسلامية، وتعليل لسبب اشتهار قبيلة دوس دون غيرها من قبائل
الأزد، وأورد الجاسر بعض اعلام قبيلتي غا مد وزهران في العلم والجهاد والشعر
وترجم ترجمة مفصلة للمختار بن عوف.
الثالث: لمحات عن بقية سروات الحجاز وأشهرها، فذكر الجاسر بعض
اسما ئها ورتبها على حروف المعجم، والمواضع ا لمذكورة في السروات واوديتها
وقراها ومناخها ومعادنها، وزراعتها ورتب أسماء النبات وهي (66) اسمأ على
حروف المعجم.
واسهب في الحديث عن سكان سروات الحجاز من الأمم القديمة كثمود
والأنباط والعماليق وغيرهم، واورد أشهر القبائل التي تسكن السراة في العهد
الإسلامي وما بعده إلى زمننا الحاضر، ورتبها ترتيب المعجم وهي (37) قبيلة،
واشار إلى تحديد منازلهم فيه! على طريق الإيجاز.
وختم الكتاب بفصل (السراة من معاقل الضاد) فابان ان سكان السروات
120

الصفحة 120