كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

طريق الحح القديم إلى حايل، ئم من المدينة إلى خيبر فتيماء فتبوك، وزار وادي
السرحان والجوف.
وشاهد في رحلاته الثلاث اشياء عني بتسجيله!، وراى مواضع كثيرة لم
يوفها المتقدمون حقها من التحديد في جنوبي الحجاز، مثل: أبيد 5، وثروق،
وبقران، وهي مواضع اثرية فديمة وردت كثيراً في الشعر القديم، واضطربت
أقوال المتقدمين في تحديدها، فحاول توضيح ما يعرفه عنها معرفة قائمة على
أساس: (ما راءٍ كمن سمع)، فالرؤية والمشاهدات تمكنان المرء مما لا يستطيع
غير 5 أن يدركه.
وفيما قذمه الجاسر في كتابه هذا:
1 - تسجيل موجز لمشاهداته عن الأمكنة التي مز بها، وفي هذا التسجيل
بعض اَراء استنتجها.
2 - حاول ان يورد كثيراً من اقوال المتقدمين المتعفقة بوصف المواضع
وتحديدها، وقد يكون فيما أورد 5 من التكرار ما لا يستسيغه القارى، وذلك أ ن
المتقدمين ينقل بعضهم عن بعض، وقد يضيف أحدهم إضافة ذات قيمة على
إيجازها.
3 - هناك مواضع اوشكت ان تكون مجهولة، ولكنها ذكرت في الشعر
العربي القديم، وفد حرص على إيرادكل ما عرف منها مما قرب من الأمكنة التي
زارها كي يستفيد دارسو الشعر معرفة تحديد ا لمواضع.
4 - ذكر المواضع القريبة من المواضع المعروفة غير أنها لاتزال مجهولة،
وقد وردت في أقوال المتقدمين او أشعارهم.
5 - حاول ذكر الاسم الحديث للموضع القديم مثل جبل تيماء، وقد كان
يعرف باسم (حدد)، ويدعى الَان جبل عُنَيم.
6 - حاول إصلاح بعض أخطاء في معلومات جغرافية (خرائط) وهي التي
123

الصفحة 123