كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

في الوطن العربي
من رحلات حمد الجاسر (1)
ويحوي وصفأ لمشاهدات الجاسر للبلاد العربية التي زارها، وإبداء
لمحات تاريخية حولها، وكانت تلك الرحلات في فترات متباعدة من الزمن
0 6 9 1 - 98 9 1 ومرا مه معرفة احوال! ا لبلاد ا لعربية وتقوية ا واصر ا لأخوة بأهلها،
ولاستزادة المعرفة بالاتصال! بعلمائها ومثقفيها وزيارة محافل العلم فيها. وقد
يكون مرامه منها السفر إلى بلد للاطلاع على مخطوطة كسفره إلى العراق للاطلاع
على مخطوطة بلاد العرب للاصفهاني، ص 267 - 268. وهو إذا حلّ مدينة
وصفها وتحدث عن مناخها وسكانها وعادات أهلها ومعاملاتهم، وربما تحدث
عن لباسهم.
ويعد هذا الكتاب أشبه ما يكون بالمذكرات أو الذكريات، فقد تحدث فيه
عن ولادته وتعلمه والوظائف التي تولاها وما تبع ذلك من طرائف ومواقف.
ونجد فيه عزة العلماء واستعلاءهم وكرامتهم، فحينما حضر مهرجإن
الكندي في بغداد، وأطل الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم على الحاضرين من
شرفة من الطابق الذي فوق المؤتمرين، وقف الحضور جميعهم وا تجهوا ينظرون
إليه، أما الجاسر فلم يهب واقفاَ، وقال! للشيخ محمد الفاسي بعد أن أ مسك بطرف
برنسه: العلماء يقام لهم، لا يقومون حين يطل عليهم هذا من عليا ئه، ص 73 2.
ونجد 5 يبتعد عن أهل السلطان، فهو يعتذر عن لقاء الشيخ زايد بن سلطان
رئيس الإمارات العربية ص 338، ونجد 5 يهرب من التقاط صورة ضمن
(1) منثورات مجلة العرب -الرياض 9 1 4 ا هـ-9 9 9 1 م، (2 1 4) صفحة 7 ا ك! 4 2 0
125

الصفحة 125