كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

المشاركين في مؤتمر بلاد الشام مع الأمير حسن بن طلال ولي عهد اللأردن
السابق، ثم يدركه الأمير ما شيأ فينزل من سيارته ويستقبله هاشأ باشاً معانقاً
حاراً فقال له الجاسر: إنك باكرام العلم والعلماء تكرم نفسك وتعلي مقامك
ص 257 - 258.
وهو يزور خزائن الكتب أينما حل، فهو من أول الداخلين إلى دار الكتب
المصرية وآخر الخارجين منه!، ويصحح أسماء الكتب ص 2 0 2.
ويصف بعض الكتب التي اطلع عليها في فهارس الكتب والمخطوطات
ويصحح بعض الأخطاء فيها ص 269، 91 2، 303، وينقد الكتب كنقده كتاب
دليل الخليج ص 366، ورسائل الصابي والشريف الرضي، وتحقيق كتاب العبر
للذهبي ص 5 39.
وينثر فوائد لطيفة فيصف الطريق الذي سلكه الرسول ع! ب! و في هجرته من
مكة إلى المدينة ص 85 - 86، ويحدد مدفن حاتم الطائي ص 2 0 1.
ونراه فيما يكتب يستشهد بالقرآن الكريم، والحديث الشريف، والشعر
وما أكثر ما يستشهد به، وش! تشهد بالأمثال.
ويورد قصيدة بخطه كتبها عام 1352 هص 47 - 48، ونجده لا يخجل
من أن ينبذ شعره، ويقول عنه: وأكثره نظم غث بارد ضعيف المعاني مختل
المباني. انظر ص 17، 5 4، 63.
ولا يتورع أن يقول النكته على نفسه ص 63، 64،223، 246 ويرى في
ا لمؤتمرات أن فا ئدتها تنحصر في ا لتعا رف، فا لمؤتمرون من ا لعلماء قد يستطيعون
رسم ا لطريق وا يضاح الوسا ئل وليس لديهم ما هو اكثر من ذلك.
والجاسر في أسفاره لا يثقل على اخوانه ويقول عندما نزل صنعاء: ولي
في صنعاء إخوة كثيرون، منهم من يتولى رفيع المناصب، ولكنني أبديت الرغبة
أن تكون جميع أموري في هذه الرحلة تسير وفق الطريقة التي رسمتها، لا أثقل
126

الصفحة 126