كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

تفصيليإَ لعملية تعدين الذهب والفضة ابتداءَ من الحصول على الخام من منجمه
وانتهاء بصب قوالب الذهب والفضة الخالصتين، وإيضاح استخدامها في
صناعة الحلي وترصيع التيجان، وتزيين صفحات القراَن الكريم وغيرها،
وشرح صناعة السبائك ومعالجة الحديد الخام، والحصول على الفولاذ اللازم
لصناعة السيوف وبعض أنواع الأسلحة الأخرى.
وهذا الكتاب يدل دلالة واضحة على أن لسلفنا الصالح آثاراً نافعة في
جميع العلوم، وإن شاب تلك الَاثار نقص أو اعتراها ضعف في بعض المواضع،
ومردّ ذلك ثقة أولئك السلف بكل ما أُثِر عن اليونان من حكمة وفلسفة، ثقة
دفعتهم إلى تلقي كثير من علوم القوم بدون تحقيق وبغير تمحيص، كما يظهر من
صنيع الهمداني في مواضع من كتابه هذا 0
وضم الكتاب المطبوع ما يلي: مقدمة الجاسر في (44) صفحة، نص
الكتاب من ص ه 4 - 2 0 2. فتعليقات للجاسر في إيضاح معاني بعض الكلمات
الواردة في الكتاب. الأرقام التي تشير إلى صفحات المخطوطة 5 0 2 - 315.
ف! ضافات في المعادن القديمة 317 - 321، فمواقع الذهب القديمة (322)
فمواضع الفضة القديمة (328)، فمناجم النحاس القديمة 328 - 329،
فرواسب الحديد 329 - 330. فرواسب الكروم (330)، فبعض المعادن
المعروفة قديماً وعددها (92) معدناً 1 33 - 23 4، فمعادن أخرى وعددها (6 1)
معدنأ 4 2 4 - 9 3 4، ففها رس تفصيلية 3 4 4 - 93 4 0
عمل الجاسر:
لعل الجاسر تحمل مشاق كبيرة في تحقيق هذا الكتاب ما لم يتحملها في
أي كتاب آخر وما قام به:
ا - محاولة تفديم اقرب صورر مما وصل إليه من مخطوطات الكتاب،
فحافظ ما استطاع على نصوص النسخة التي عدها أصلاً وهي النسخة السويدية-
ورآها كاملة، واضاف إلى الاصل ملحقاً به من الإيضاحات ما راى في إضافته
130

الصفحة 130