كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

فائدة للقارى، لكي يستعين به على فهم النص مع استعصاء كلمات كثيرة على
فهمه اوردها كما هي.
2 - في الكتاب كلمات واسماء آلات ذات صلة بالتعدين، ايستقاها
الهمداني من اهل عصر 5 من ذوي الصناعة في اليمن واغلبهم من الفرس، مما لم
يجده فيما اطلع عليه من كتب اللغة، ومن هذ 5 الأسماء أو الكلمات ما وردت
في المخطوطات بصور تقرا على عدة اوجه، لخلوها من الإعجام، وقد حاول
إبرازها كما وردت عندما لا يستطيع إدراك الوجه الصحيح منها، وكثير منها غير
عربي.
3 - راى الجاسر أن القارى بحاجة إلى إيضاح بعض جمل وردت في
الكتاب، فوضع لذلك حواشي موجزة، ولكي لا يثقل بكثرتها راى ان يلحقها
بآخر الكتاب مرتبة حسب صفحات المخطوطة السويدية، وأن يلحق بالكتاب
فهارس مفصلة لأسماء المعادن، واسماء اَلات الصياغة وادويتها. . وقد يبسط
القول في الكلام على المعادن أو ما له صلة بها من الَالات، لأن كثيراَ من قزاء
هذا الكتاب قد لا تكون صلتهم بكتب المعادن بالدرجة التي تمكنهم من فهم
بعض عباراتها.
4 - موضوع الكتاب عن التعدين وعن المعادن في بلاد العرب وهذا مما
لم يستوف الهمداني الكلام فيه، ولهذا ألحق الجاسر بالكتاب بياناَ يحوي
ما عرف من اسماء المعادن القديمة في بلاد العرب، وتحدث في المقدمة عن
التعدين حديثاً موجزاَ.
5 - أورد المؤلف في كتابه كلمات يمنية قديمة، لم يستبن فهمها، لذلك
قام الجاسر برحلة إلى صنعاء عام 6 0 4 1 هـ- 1986 م لعله يجد بين علمائها من
يستعين به في فهم بعض الكلمات التي استغلق عليه فهمه، فوفق في بعض ذلك.
تذييل وتذييب:
كتب الدكتور أحمد فؤإد باشا - أحد العلماء بالعلوم الكونية تعريفأ مهمأ
131

الصفحة 131